الوصف
١٢- قصة (أختي عزة)
* الأهداف القرائية
الكلمات المستخدمة في قصة (أختي عزة ) فيها فتح وكسر وضم وسكون ومد ألف ومد ياء ومد واو وتنوين وشدة، وليس فيها ال تنوين مع الشدة ولا قمرية ولا ال شمسية.
تستهدف القصة العباقرة الذين أتموا مرحلة الشدة في منهج #القارئ_العبقري ؛وهي الخطوة الأخيرة في مرحلة مد الشدة، وينتقل العبقري بعدها إلى مرحلة الشدة مع التنوين
* الأهداف اللغوية
لغة (أختي عزة) لغة مشاعر؛ تنطلق من موقف يتكرر كل يوم؛ فالساردة – التي لم يُذكر اسمها – طفلة معها دمية، ومعها أخت أصغر منها اسمها عزة، فجذبت عزة شعر الدمية بقوة.
مشاعر الحزن والبكاء طالت الدمية وصاحبتها.
وتنتهي القصة بقول الأم لابنتها: (لا تخافي ولا تحزني ….) وهذا النص تضمين لقول الله تعالى لأم موسى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
* الأهداف السلوكية
تهدف القصة إلى تعليم الصغار السلوك الإيجابي في مواجهة المشكلات؛ فالطفلة لم تضرب أختها عزة عندما جرّت شعر دميتها؛ ولكنها:
– عبرت عن حزنها بالبكاء
– رفعت الأمر إلى أمها
– صفحت عن أختها عزة
* الأهداف الإدراكية
تبني قصة (أختي عزة) في لاوعي #القارئ_العبقري مفهوم (التدافع)؛ وهو ما تطلق عليه بعض الأدبيات (صراع الإرادات)
فالطفلة عزة تستمتع بتعذيب دمية أختها، وصاحبة الدمية تستمتع بتسريح شعر دميتها وبتزيينها، وأم الطفلتين تبحث عن قرار العين بسيادة السلام بين طفلتيها.
هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن #القارئ_العبقري عندما يقرأ قصة (جدتي سمية) يجد شخوص القصة كلهم يعيشون حياة طيبة خالية من الصراع؛ بسبب الذكر الكثير.
ثم يقرأ قصة (أختي عزة) فيجد الصراع على أشده بسبب الخلطة التي يغيب عنها الذكر (وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.