الوصف
تعليم الشعر دعا إليه كبار الصحابة كالفاروق عمر بن الخطاب، وكان ولده عبدالله بن عمر يعطي أبناءه عن حفظهم الشعر
وقد أجمع العلماء المعتبرون أن دراسة الشعر ضرورة لفهم القرآن الكريم
لأجل ذلك انبرت كوكبة من الشعراء لاختيار 99 بيتا من الشعر الجاهلي؛ وفق ٣ معايير:
- مضمونها يعلم القيم والأخلاق
- نصوصها سهلة الحفظ
- ترفع الحصيلة اللغوية للطفل
كونوا على ثقة أن هذا الديوان سوف يؤثر إيجابًا على فصاحة أطفالكم ومستواهم في اللغة العربية
تتألف حقيبة ديوان العرب للأطفال من:
١- حقيبة أنيقة سهلة الفتح والإغلاق، وفوقها مقبض لدن يناسب أيدي الصغار والكبار
وهي مصممة لتكون رفيقا للأطفال في تنقلاتهم القريبة والبعيدة
٢- كتاب ديوان العرب للأطفال؛ وهو كتاب مكون من ١٠٦ صفحات يحوي ٢٣ مقطوعة شعرية مجملها ٩٩ بيتا من الشعر الجاهلي؛ اختارها ٢٠ شاعرا
ويعقب كل مقطوعة تعريف بالشاعر وقصة القصيدة؛ كتبتها الأديبة خولة بنت عبدالله العيسرية بأسلوب يناسب الأطفال
والكتاب يضم ٢٣ لوحة فنية بديعة؛ كل لوحة تأخذ الطفل إلى أعماق التاريخ السحيق، وهي من مختلف المدارس الفنية، فبعضها واقعي وبعضها فوق الواقعي (سريالي)
٣- بطاقات ديوان العرب للأطفال – العلبة الأولى؛ وهي علبة فيها ٥٢ بطاقة
فكرة البطاقات أنها تجعل حفظ الأبيات سهلا على الصغار؛ فمثلا في البطاقة الأولى يجد الطفل البيت الأول، وفي البطاقة الثانية يجد البيتين الأول والثاني وفي البطاقة الثالثة يجد الأبيات الثلاثة الأولى.
وعندما تنتهي المقطوعة الأولى وتبدأ المقطوعة الثانية يجد في البطاقة بيتا واحدا، وهكذا دواليك
علبة البطاقات في أعلاها ثقب يجعل تعليقها سهلا، وهي محكمة الإغلاق لتكون البطاقات في الحفظ والصون.
٤- بطاقات ديوان العرب للأطفال – العلبة الثانية؛ وهي علبة فيها ٤٧ بطاقة
هذه العلبة تحقق غايات العلبة الأولى؛ ولكننا فصلناها حتى لا تكون العلبة ثقيلة على الأطفال
الأسئلة الشائعة
ج١: كثير من الصحابة الكرام والعلماء الربانيين وردت عنهم نصوص يدعون فيها إلى تعليم الشعر للأبناء.
فقد قال أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه: علِموا أولادَكم الشعرَ فإنّهُ يعلّمُهم مكارمَ الأخلاقِ
“نضرة الإغريض في نصرة القريض” (ص: 65)
وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: مر من قبلك بتعلم الشعر؛ فإنه يدل على معالي الأخلاق، وصواب الرأي، ومعرفة الأنساب.
العمدة في صناعة الشعر وآدابه ونقده
ابن رشيق القيرواني
وقالت عائشة رضي الله عنها: “علّموا أولادكم الشعر تعذب ألسنتهم”.
“العقد الفريد” (7/ 7)
ج٢:كثير من العلماء ينصحون بتعليم الشعر للأطفال؛ ومنهم الإمام نورالدين السالمي رضي الله عنه؛ حيث يقول في تلقين الصبيان:
”يؤمر ولي الصبي أن يعلم الصبي القرآن العظيم وعلم الأدب من أشعارالعرب وسيرها وما يقبله حاله ويسعه ذهنه من الحكم الدنيوية والدينية
وله أن يضربه على ترك ما أمكنه من ذلك مراعاة للأصلحية له في حقه”
ج٣: يقدم تعليم الشعر للأطفال مجموعة من الفوائد التي تتجاوز مهارات اللغة ومحو الأمية.
فيما يلي ثلاث مزايا ملحوظة:
- تطوير اللغة: يوفر الشعر طريقة فريدة ومبتكرة لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال.
من خلال تعريض الأطفال لمختلف الأشكال الشعرية ، مثل القوافي ، والإيقاع ، والصور ، يعزز الشعر مفرداتهم ، ووعيهم الصوتي ، وفهمهم. كما أن الانخراط في الشعر يعزز تقدير جمال اللغة وقوتها ، ويعزز التواصل الفعال والتعبير عن الذات.
- النمو العاطفي والمعرفي: غالبًا ما يستكشف الشعر موضوعات العواطف والخيال والتجارب الشخصية ، مما يسمح للأطفال بالتواصل مع مشاعرهم وأفكارهم. من خلال تحليل ومناقشة القصائد ، يطور الأطفال الذكاء العاطفي والتعاطف ومهارات التفكير النقدي. يشجعهم الشعر على التفكير الإبداعي ، وتفسير اللغة الرمزية ، والنظر في وجهات نظر متعددة ، ورعاية نموهم المعرفي وتعزيز فهم أعمق للعالم من حولهم.
- التعبير الإبداعي وبناء الثقة: تقدم كتابة الشعر وأدائه للأطفال متنفسًا إبداعيًا للتعبير عن الذات. يتيح لهم الشعر التعبير عن أفكارهم وعواطفهم وخبراتهم بطريقة منظمة وفنية. من خلال صياغة قصائدهم الخاصة أو إلقائهم لقصائد كبار الشعراء، يطور الأطفال صوتهم ، ويكتسبون الثقة في قدراتهم ، ويبنون احترام الذات. يمكن أيضًا مشاركة الشعر وأدائه ، مما يمكّن الأطفال من عرض أعمالهم والمشاركة في الخطابة العامة والتواصل مع الجمهور ، مما يزيد من ثقتهم ومهارات الاتصال لديهم.
باختصار ، فإن تعليم الشعر للأطفال لا يعزز لغتهم وتطور مهارات القراءة والكتابة فحسب ، بل يعزز أيضًا الذكاء العاطفي والتفكير النقدي والتعبير الإبداعي. إنه يمكّن الأطفال من التعبير عن أنفسهم بشكل أصيل ، ويعمق فهمهم للعالم ، ويزرع تقديرًا مدى الحياة للأدب والتعبير الفني.
ج٤: قسموا الأبيات في جدول زمني واضح ومحدد؛ ويستسحسن أن يبدأ الطفل بحفظ بيت واحد كل أسبوع، أو بيتين
- الجو الجماعي له تأثير بالغ؛ فيفضل أن يحفظ الطفل مع عدد من أقرانه في المسجد أو المدرسة.
- عند استخدام الديوان في البيت أشركوا كل أهل البيت؛ وعلى رأسهم الوالدين ثم الإخوة الكبار
- قبل حفظ الأبيات استمعوها بتتبع الرابط الموجود في كل صفحة
- حفظ الشعر مهم جدا، ولكنه لا يغني عن حفظ القرآن وفهمه والعمل به؛ فلا يشغلنكم الشعر عن القرآن، وكذلك لا تكونوا من الذين يحاربون الشعر بحجة أن القرآن يكفي؛ فإن العلماء قد أطبقت كلمتهم أنه لا سبيل إلى إدراك بلاغة القرآن إلا بحفظ الشعر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.