الوصف
في زمن تتسارع فيه المناهج وتضيق ساعات اللغة…
تبقى الحاجة قائمة إلى كتاب يُرمّم العلاقة بين الطفل ولغته، لا بتمارين جامدة، بل بنصوص راسخة تغذي الذوق، وتبني اللسان، وتربط الجيل الحاضر بالتراث العريق.
كتاب البستان من تأليف الأديب الكبير محمد إسعاف النشاشيبي، يُعدّ من أندر ما يمكن أن تقدمه لابنك أو ابنتك في المرحلة الابتدائية، لأنه يجمع في صفحاته ما لا تجتمع عليه كثير من الكتب المعاصرة:
١. الجمال الأدبي
٢. البلاغة الفطرية
٣. المفردة الرفيعة
٤. العبرة الأخلاقية
٥. والارتباط بهوية الأمة
يحتوي الكتاب على:
١. نصوص تراثية نثرية وشعرية منتقاة بعناية
٢. قصص حيوانات فيها حكمة وعِبرة
٣. أمثال عربية مع شروحها
٤. مفردات عربية فصيحة نادرة الاستخدام اليوم
٥. فوائد لغوية ونحوية تُبسط المفاهيم دون تعقيد
٦. شخصيات تاريخية وأدبية تُغرس في ذهن الطفل
٧. وصف بديع للطبيعة والحيوان
٨. تدريبات فكرية تُحفّز التحليل والتأمل
٩. أساليب بلاغية تضرب بجمالها في وجدان الطفل
١٠. مادة تُنمي التذوق البياني والذوق السليم
ويُتوقع بعد دراسة هذا الكتاب أن يكون الطفل قادرًا على:
١. فهم النصوص التراثية واستشعار جمالها البلاغي
٢. استخدام مفردات عربية أصيلة في حديثه اليومي
٣. ربط القيم الأخلاقية بحياته العملية
٤. تحسين أسلوبه في التعبير الشفهي والكتابي
٥. بناء علاقة وجدانية باللغة العربية قائمة على الإعجاب لا على الخوف
لماذا تختار هذا الكتاب لطفلك؟
١. لأنه يمنحه تميزًا لغويًا يتجاوز المقررات المدرسية
٢. لأنه يُبهجك حين تسمع ابنك يقتبس من الأدب العربي لا من الألفاظ الركيكة
٣. لأنه يُساعد في تكوين شخصية لغوية راقية
٤. لأنه يربط بين التربية والهوية واللغة في آنٍ واحد
٥. لأنه يُجدد ثقة الأسرة في أثر اللغة على التفكير والذوق
كتاب البستان ليس مقررًا جامدًا، بل بستان حي يثمر في قلب طفلك…
ويُزهر في ضميره لغة وهوية وأدبًا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.